The حوار مع النخبة Diaries




أحمد منصور: لكن الآن الظاهر في النخبة الشعبية أنها نخبة ممزقة ليس لها رؤية ضبابية تصرخ لا تقوم بدورها تجاه المجتمعات ولا تجاه الحكام، ويكفي أن أي شخص يظهر حاكم يستقطبه بوزارة بمنصب بمكافأة بمقابلة حتى أنه يقابله ويسلم عليه فيعني هناك كمية فساد هائلة موجودة في النخبة وليس هناك يعني لو نظرنا على البرومو في قناة الجزيرة اللي بيطلع جنرال تلاقي كل النخبة دي طالعة تصرخ وبتزعق ما حدش عايز يسمع الثاني وكل واحد بيصرخ في الثاني، هي دي النخبة؟

محمد سليم العوا: آه تضع عليه الأبواق المستأجرة، ده جاهل ده مش بيفهم ده قال كلام غلط ده اتهم الناس بأنهم رايحين النار ده حكم حكم رباني، شيء غريب جدا..

أحمد منصور: للأسف الشديد الآن معظم، كثير من الندوات من المؤتمرات بتسمع فيها صراخا وكلاما ولا تجد شيئا أصلا تستطيع أن تخرج به في شيء، يعني هل هذا الخواء الموجود في النخبة هذا الفراغ الموجود في النخبة والآخر كله عمال يشتم في الحكومات وكأن النخبة دي هي التي لو تولت السلطة..

لم يتوقف كثيرون وقتها حول دلالة القرار الذي زعم الأميركيون أنه يهدف لدعم حرية التعبير والطلاب والمجتمع المدني.

محمد سليم العوا: بيفيض من غير توقع. يعني لو كنا متوقعين كنا نقدر نحضر له الأمن المركزي وبتاع إنما هو بيفيض من غير توقع وهو ده الخطر اللي أنا خايف منه في مصر.

هم شباب يعلمون جيّدًا حدود معارفهم وحدود قدراتهم ولكنهم لديهم الرغبة والإرادة والمنهجية.

ويضيف بأن هذه العملية تشمل العديد من المبادئ مثل الإصلاح الدستوري؛ ومبدأ الشفافية والاعتراف بسيادة القانون؛ وانتهاء الحزب الواحد والإقرار بنظام التعدد السياسي وتطوير المجتمع المدني والتداول السلمي على السلطة.

وأوضحت القاسمي أن القائد الملهم يستمدّ قوته من أخلاقه ومعرفته وتفوّقه في مجاله الذي به يصنع تاريخ الوطن، وقدرته على صنع ورعاية المزيد من القادة الجدد.

إنّ الانحياز بوصفه موقفًا تجاه العالم وفي صلب العالم فهو يشمل جميع مجالات الوجود الإنساني. ومن ضمن هذه المجالات هناك الأدب وفعل الكتابة بوصفهما مجالاً حيويًا لفعل المقاومة الايتيقية والجمالية، لتعرية وفضح وقائع القهر والاستغلال، ولجعل الخيال ملكة تساهم في صياغة شكل وجود جديد يكون فيه الإنسان أكثر تحررًا وتضامنًا.

لذلك، يجب أن نعمل لقوة تصون وتنتج القرار.... دعونا نعمل مع بعض كفريق ثوري تجمعه أهداف الثورة، ونترك اتجاهاته الفكرية لمرحلة سابقة. دعونا نتعاهد على بناء وطن... أرجو من الجميع المساعدة وبذل ما يستطيعون، فمشروعنا بناء وطن بمفهوم وطني ديمقراطي".

   لا يقلقني كثيرا أنني غير مقروء، فنحن لسنا مجتمع قراءة. كنت خلال زمن المراهقة، بمعزل عن معلومات إضافية المتمدرسين، أكاد أمثل ظاهرة قرائية. لكن الجميع كانوا يعزون الأمر لرغبة مني في التعويض عن غياب السمع. وهكذا بفعل هذا الفهم الخاطئ لم يتَح لتجربتي في القراءة أن تتأصل وتتسع لتشمل آخرين لا يرون القراءة تعويضا عن نقص ما  بقدر ما هي مدخل ضروري وحاسم لفهم العالم وبناء الكينونة. ظللتُ على الدوام ظاهرة معزولة. وأخشى أن يكون هذا نفس مصير تجربتي الروائية. فتُفهم كذلك على أنها رجع صدى لحنين جارف لعالم ضاع واندثر، وليست قراءة جمالية للعالم وإعادة بناء له من خلال التخييل. وهذا إن كان يُعَدُّ أمرا باعثا للمتعة الشخصية، فإنّه يظلّ بلا معنى إن لم نشاركه مع الآخرين ولم نطوّره لنوصله إلى مستوى مشروع مشترَك معهم. وهنا نقف على المعضلة التي لا حلّ لها تقريبا في ظلّ سيطرة لوبيات النشر على سوق القراءة وإيصال المعلومة:  كيف سيتاح لأصواتنا أن تصل؟ كيف نغالب الشعور الدائم بانعدام القيمة؟ كيف سنقاوم شعورنا “بالانتماء الذليل لهذا البلد”؟، مثلما عبّر عن ذلك هشام جعيط.

بل نوعية متفوقة من البشر، ذوي بشرة مشرقة عكسنا نحن ذوي البشرات الداكنة والمجعّدة. ويملكون في بيوتهم أشياء يسمونها “صالة” و”كوجينة” و”توالات” و”تلفزيون”، ويشترون الخبز من “الكوشة”، عكسنا نحن الذين نأكل كسرة القمح والشعر التي تنضج في الطابونة. وآبائهم يشتغلون موظفين عند الدولة وعندهم نفوذ وكلمة ودالّة،  بينما نحن فلاحون وأبناء فلاحين.. ويتكلمون “الڨالة” التي تمثّل عنوان تفوقهم وفخرهم.

يوم السبت، ارتديت قميص الفريق وسروالا قصيرا، وحذاءً رياضيا. حزمت بعض الأمتعة في محفظتي التي حملتها مسرعا على ظهري، في…

أي أنّني أعترف بهم مرجعية وبوابة نحو الاعتراف بي ككاتب، وهم الذين حكمت عليهم نهائيا بأنهم جملة من العلاقات الشللية وحسمت أمري بالسير على ضفة مغايرة وبعيدة عنهم… هؤلاء تركتهم خلفي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *